إحتفلت جامعة تكساس إي أند أم في قطر الشريكة لمؤسسة قطر، بتخريج 144 مهندسًا، في الحفل الذي أقيم بتاريخ 5 مايو في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.
وتألفت دفعة خريجي عام 2024، من 136 طالب ممن حصلوا على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية، الهندسة الكهربائية، الهندسة الميكانيكية، وهندسة البترول، و 8 طلاب ممن حصلوا على درجة الماجستير في الهندسة الكيميائية. وضمت70 خريجا من الجنسية القطرية، و 73 مهندسة، وشملت 26 جنسية من جميع أنحاء العالم.
منذ بدايتها، وحتى يومنا هذا، منحت جامعة تكساس إي أند أم في قطر ما بلغ مجموعه 1,656 درجة علمية، بنسبة بلغت %43.5 للخريجين القطريين، و44% للخريجات.
وفي كلمة ألقاها المتحدث الضيف الدكتور محمد المُلاَّ، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للبتروكيماويات، والرئيس السابق لمجلس تطوير العمادة بجامعة تكساس إي أند أم في قطر، صرَّح قائلًا: “إن هذه الرحلة المستمرة في التعلم، تؤهلكم لمواجهة التحديات، في عالم سريع التطور، ما سيعزز احتلالكم الصدارة في القيادة والابتكار. إن استقصاء المعرفة لا يتوقف عند التخرج، بل هو بداية رحلة طويلة من التطوير والتعلم المستمر، وإنني لأدعوكم إلى تبني عقلية النمو المستمر، والفضول، وإدراك أن كل يوم يمر، ما هو إلا فرصة جديدة لتعلم واستكشاف أنفسنا وما يدور حولنا.
وبصفتكم خريجي جامعة تكساس إي أند أم ، فقد أصبحتم سفراءً لهذه القوة التحويلية للتعليم، وتذكروا دائما أن تعليمكم هو المنارة التي ستهديكم إلى الطريق الصحيح، ليس في حياتكم المهنية فحسب، ولكن كطلاب دائمين في مدرسة الحياة.”
وقد تم اختيار المهندس خالد السادة، خريج الهندسة الكيميائية، دفعة عام 2024 ورئيس اتحاد الطلبة، لإلقاء كلمة أمام زملائه الخريجين، حيث سلّط الضوء على مدى براعة دفعته في تخطي العقبات التي اعترضتها، وعلى رأسها الجائحة العالمية، كما أعرب عن تقديره وامتنانه لرفاقه، وعائلته، وأعضاء هيئة التدريس على دعمهم على مر سنوات دراسته بالجامعة.
وفي كلمته التي ألقاها قال: “أتقدم بخالص الشكر والتقدير، إلى أعضاء هيئة التدريس الموقرين، وطاقم الموظفين الكرام، وعائلاتنا، الذين أفنوا سنوات عمرهم في سبيل أن نصل إلى ما نحن عليه الآن، مهندسين في مقتبل حياتهم المهنية.
لقد كبرنا ونضجنا سويًا، وملأت ضحكاتنا ليالي الدراسة بينما شعرنا بالقلق بانتظار نتائج الإمتحانات.
لقد كنتم جميعًا حقًا رائعين، ليس فقط لكونكم طلاب، ورفاق صف أو أصدقاء، ولكن كأشخاص احتلّت أعماق قلبي. سأعتز كثيرا بدروس الحياة التي أهديتموني إياها بأن أدع الماضي يمضي، واستقبل الحاضر بذراعين مفتوحتين.”
وقد هنأ الدكتور سيزار أوكتافيو مالافي، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر، الخريجين الجدد على نجاحهم في إتمام تحصيلهم العلمي، وحثّهم على التمسّك بقيم الآجي، من الاحترام، والتفوق، والولاء، والقيادة، والنزاهة والإيثار في كل ما يقدموا عليه من عمل.
وعلّق ملافي قائلاً “إنّ الحصول على درجة علمية في الهندسة، هي واحدة من أصعب الدرجات العلمية التي يمكن للطالب الحصول عليها، وقد أتمّ مهندسو الآجي الليلة مرحلة تعلّم تطلّبت منهم الكثير من الاجتهاد لإتمام شهادتهم الهندسية، والتي لا تعدّ مجرد شهادة فحسب، إنها شهادة في الهندسة من جامعة تكساس إي أند أم، تلك المؤسسة العريقة الرائدة في التعليم الهندسي والبحوث، والمعترف بها عالميًا.
اليوم تحصدون ثمار جهودكم، والليلة هي بداية انطلاقكم إلى حياة جديدة زاخرة بالمعرفة، والقيادة، وشحذ الخبرات، لمواجهة تحديات المستقبل.
لقد حان الوقت لإثبات قدراتكم كقادة في مجالكم، لتعزيز الاقتصاد المعرفي في قطر، وتحوّل الطاقة العالمي.
وبُعَيد منح الشهادات العلمية للخريجين، قامت مهندسة المكامن تبارك اللامي، التي تخرّجت في جامعة تكساس إي أند أم في قطر عام 2018، وتخصصت في هندسة البترول، بإدراج الخريجين الجدد في رابطة الطلاّب السابقين، وهي منظّمة خريجي جامعة تكساس إي أند أم ، التي تضمّ ما يقرب من 575,000 خريج من الجامعة من حول العالم، وتعرف باسم شبكة الآجي.